تقرير: الاتحاد الدولي يقرر إلغاء جائزة "الأفضل" لهذا العام
أكد تقرير صحفي على اتخاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ثمة قرارٍ، يقضي بإلغاء جائزة "الأفضل"، لهذا العام؛ جراء التداعيات الأخيرة لتفشي فيروس كورونا المُستجد "كوفيد-19".
وكان مُقررا أن يعقد الاتحاد الدولي حفله السنوي، خلال شهر سبتمبر القادم، في مدينة ميلانو الإيطالية، قبل أن يعمد القائمون على أعمال مكاتب الجامعة القارية الأكبر عالميا لإلغاء الحدث برمته؛ لما ألم بمنافسات كرة القدم من أضرارٍ متعددة، بسبب كورونا.
ويعني قرار الفيفا الخاص بإلغاء جائزة العام الميلادي الحالي 2020 أن الأرجنتيني ليونيل ميسي لن يكون قادرا على الاحتفاظ باللقب للعام الثاني تواليا، لكن القلادة نفسها لن تذهب إلى أي لاعبٍ آخر.
ويُعد قرار إلغاء جائزة "الأفضل" هذا العام منطقيا إلى حدٍ كبير، في ضوء تعليق غالبية بطولات كرة القدم حول العالم، مع إلغاء الدوريات المحلية في بعض البُلدان، على شاكلة فرنسا، هولندا واسكتلندا.
وسبق لرئيس الاتحاد الدولي، جياني إنفانتينو، أن شدد على أهمية التعامل بأقصى درجات الحيطة والحذر مع الانتشار الأخير لوباء كورونا التاجي.
وأعلن الاتحاد الدولي، قبل ساعاتٍ معدودة، عن إرجائه لبطولتي كأس العالم "سيدات" فئتي تحت 17 و19 عاما إلى شهر فبراير القادم، كما أجل نهائيات كأس العالم لكرة الصالات حتى موعدٍ لاحق من العام المقبل.
وتظل بطولة كأس العالم للأندية، المُزمع إقامتها في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، خلال شهر ديسمبر القادم، بمثابة المُسابقة الوحيدة التي لم يقم الاتحاد الدولي بتأجيلها حتى الآن، في انتظار ربما ما ستتخذه الاتحادات القارية المُختلفة من قرارات بشأن بطولات أنديتها لهذا الموسم.
لكنه، وفيما يتعلق بجائزة الحذاء الذهبي، التي تُمنح لأفضل هداف بدوريات أوروبا في كل موسم، فإن القرار لا يعود هنا للاتحاد الدولي، غير أن هناك شكوك كبيرة حول تسليم اللقب هذا الموسم.
ولن يكون لاعبون مثل كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، قادرين على المنافسة، أملا في التتويج باللقب، في ضوء إلغاء منافسات الدوري الفرنسي، هذا الموسم.
في المقابل، لم تصدر "فرانس فوتبول" أية بيانات بشأن ما تنوي اتخاذه من قرارٍ خاص بالكرة الذهبية لهذا العام، وهي الجائزة الذي اعتادت المجلة الفرنسية الشهيرة تسليمها للاعب الأفضل في العالم في كل سنة، انطلاقا من 1956.
أخيرا، وفيما يتعلق بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، فلا يبدو أن هناك موعدا مُحددا بالوقت الراهن لإقامة حفل اليويفا، المُعتاد إقامته في نهاية شهر أغسطس من كل عام.
ودائما ما يعتمد الاتحاد الأوروبي على منح جوائزه الموسمية للاعبين الأفضل على هامش إقامته لقرعة دور المجموعات من دوري الأبطال.
ومع عدم تحديد أية مواعيدٍ لانطلاق منافسات دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، فإن مصير الجائزة، وحال لم تُلغ، يظل مُرتبطا تماما بتاريخ عقد الفعاليات الخاصة بقرعة دور المجموعات.
وتكنن فكرة الاتحاد الأوروبي في بداية دور المجموعات من دوري الأبطال، الموسم القادم، خلال شهر أكتوبر، مع توقعات باستكمال منافسات بطولة الموسم الحالي بدءًا من وقت لاحق في شهر أغسطس.
كيف تجد قرار إلغاء جائزة الأفضل لهذا العام؟ منطقيا، أليس كذلك؟
التعليقات