تقرير.. 4 أمور يجب أن تدفع برشلونة لتفضيل عثمان ديمبيلي على نيمار
تدور الأحاديث باستمرار عن تطلع برشلونة لإعادة ضم نيمار جونيور دا سيلفا، خلال موسم الانتقالات الصيفية المُقبل - عاما واحدا عقب إخفاق النادي الكتالوني في إبرام الصفقة نفسها - رغم تواجد الفرنسي عثمان ديمبيلي كلاعب، انتدبه البرسا قبل 3 سنوات، أملا في تعويض مغادرة المهاجم البرازيلي.
خلال السطور القادمة، سنعمد وإياكم لاستعراض 4 أمور، يبدو من الصعب على نيمار أن ينجح في تقديمها رفقة برشلونة، في حين يملك ديمبيلي القدرة على إنجازها بسهولة كبيرة.
- النضارة والشباب
لا يزال الفرنسي في سن صغيرة، اليوم فقط، يحتفل عثمان بذكرى مولده الثالثة والعشرين، بينما بلغ نيمار الثامنة والعشرين في وقتٍ سابق من شهر فبراير الفائت.
حال تخلص ديمبيلي من إصاباته المتتالية، وتحلى بالاستمرارية المطلوبة في برشلونة، فلربما يكون قادرا على تقديم مستويات جد مميزة. أعوام نيمار الأفضل قد ولت بالفعل، سيما مع النظر إلى حقيقة كونه لاعبا كثير التعرض للإصابة، مثل ديمبيلي.
فقط نأمل في عودة ديمبيلي من إصابته الراهنة، وأن يمضي قادرا على مُساعدة نفسه بالالتزام المطلوب، وعندها... من يعلم؟ قد نرى تلك الحلة التي كثيرا ما انتظرناها من نجم بروسيا دورتموند السابق.
- الإجادة في أكثر من مركز
حال عاد نيمار إلى برشلونة، فإنه سيعمد للعب مُباشرة في مركز الجناح الأيسر، حيث يجيد. أما ديمبيلي فإنه يمتاز بقدرته على اللعب والإجادة برواقي الهجوم.
ديمبيلي لا يملك قدما أقوى من الأخرى، ما يسمح للفريق بالاستعانة بالدولي الفرنسي في مراكز مُختلفة. مثلا، هو قادر على المشاركة كجناح أيمن وتعويض ليونيل ميسي، حال اضُطر البرغوث الأرجنتيني للغياب، والأمر ذاته في الجانب الايسر، مع الفرنسي أنطوان جريزمان.
ديمبيلي شارك أيضا في مركز الجناح الخلفي (لاعب الوسط جهة اليسار)، رفقة المدرب السابق إرنستو فالفيردي... ميزة إضافية قد يستغلها الفريق تحت قيادة كيكي سيتيين.
- التواضع
غادر نيمار إلى باريس سان جيرمان، صائفة العام 2017، هربا من ظل ميسي. من الصعب حقا أن نتخيل ديمبيلي وقد مضى للقول أو حتى التفكير في هذا الشأن.
الفرنسي لا يُعد في حاجة لأن يُصبح النجم الأبرز فوق رقعة المُستطيل الأخضر، هو فقط يريد أن يؤدي مهامه ووظيفته.
- التمركز
منذ أن انضم إلى باريس سان جيرمان، ونيمار كثيرا ما يتواجد في موقع قريبٍ من شباك المُنافسين، استغلالا ربما لمقوماته التهديفية الكبيرة، لكن في برشلونة... هناك ميسي!
وضع نيمار إلى جانب ميسي في منطقة العمق، قريبا من مرمى الخصوم، لربما يعني خطأ تكتيكيا، من شأنه أن يُكلف الفريق مساحات في وسط ملعب المُنافس.
برشلونة دائما ما يعثر على المساحات المطلوبة من خلال وضع الجناحين في أماكن بعيدة نائية عن مناطق العمق، وبفرض عودة نيمار، مع رفضه للعب كجناحٍ أيسر، فإن البرسا سيكون لديه ثمة مُشكلة.
السؤال الصعب: أيهما أفضل لبرشلونة... ديمبيلي أم نيمار؟
التعليقات