تقرير.. 3 مواقف أكدت استمرار الصداقة القوية بين ليونيل ميسي ونيمار
يظل البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان، واحدا من أبرز أصدقاء الأرجنتيني ليونيل ميسي في عالم كرة القدم.
علاقة ميسي الجيدة بنيمار ظهرت جليا خلال تواجد اللاعبين سويا في برشلونة (2013-2017)، كما بدت جليةً خارج المُستطيل الأخضر.
خلال السطور القادمة، سنعمد وإياكم لاستعراض 3 مواقف، أكدت استمرار العلاقة الجيدة بين ميسي ونيمار حتى وقتنا الراهن.
- مجموعة الدردشة على تطبيق "واتس آب"
في الصيف الماضي، أفصح ميسي عن تواجده في مجموعة للدردشة بتطبيق "واتس آب"، رفقة نيمار والأوروجوائي لويس سواريز.
القائد أكد بذلك حقيقة استمراره في التواصل مع النجم البرازيلي، حتى مع مغادرة الأخير وانتقاله لباريس سان جيرمان، قبل ثلاثة أعوام.
"أنا لديَ مجموعة (للدردشة) على "واتس آب"، حيث نحن - سواريز، نيمار وأنا. نيمار ظاهرة. نعم، نحن مُستمرون في التحدث".
- ميسي أظهر إصراره على عودة نيمار
كانت تقارير صحفية متنوعة قد ادعت برغبة ميسي في عودة نيمار إلى برشلونة، حتى خرج البرغوث الأرجنتيني بتصريحات، أكد خلالها تطلعه هذا.
"هل قام برشلونة بكل شيء في استطاعته للتوقيع مع نيمار؟ لأكون أمينا، أنا لا أعرف. ليس لديَ معلومات كثيرة عن المفاوضات التي جرت، كي أقول إن برشلونة فعل كل شيء أم لا".
صاحب 32 عاما فسر رغبته في عودة نيمار إلى برشلونة، رغم حقيقة تفهمه لرفض البعض من المُشجعين وأعضاء مجلس إدارة النادي الكتالوني لفكرة استعادة النجم السابق لسانتوس.
"لقد رغبت في عودة نيمار. أنا أتفهم هؤلاء الأشخاص الذين هم ضد عودته، ذلك مفهوم بالنظر لما حدث مع "ني"، وتلك الطريقة التي غادر بها.
"لكن للتفكير في ذلك من الناحية الرياضية، فإنني أرى نيمار واحدا من أفضل اللاعبين في العالم، وتواجده بالقائمة سيُزيد فرصنا لتحقيق أهدافنا".
- ميسي كان مُعلما لنيمار في برشلونة
مؤخرا، كشف نيمار النقاب عن كيفية مُساعدة ميسي لشخصه، إبان تواجده في برشلونة.
في بداية نيمار مع برشلونة، لم يُقدم البرازيلي المستويات المأمولة منه، قبل أن يعمد ميسي لمراعاة صاحب 28 عاما، ومُساعدته على تحسين مردوده، مباراة تلو أخرى.
"بأمانة، هذا صعب، صعب للغاية بالنسبة لي أن أتحدث عن ميسي، لأن الأمر كان خاصا جدا لشخصي في برشلونة، أنا أقول ذلك للجميع.
"في اللحظة التي احتجت فيها لأقصى درجات الدعم، جاء اللاعب الأفضل في العالم، وقدم لي يد المُساعدة. لقد قال: ’تعال، أنا هنا لمُساعدتك‘.
"كنت أبكي في غرفة الملابس، لم أكن قادرا على لعب كرة القدم الخاصة بي، لم يكن هناك أي شيء قادم، حينها توقفت وفكرت... إذا أخبرني ميسي بذلك، فما لا؟ شعرت بالهدوء عندما بدأنا في تكوين صداقتنا".
التعليقات