اثنتان منها لبرشلونة.. أفضل 11 تمريرة حاسمة في كرة القدم منذ بداية القرن الحادي والعشرين

4
1
اثنتان منها لبرشلونة.. أفضل 11 تمريرة حاسمة في كرة القدم منذ بداية القرن الحادي والعشرين

دينيس بيركامب ->> فريدي ليونبيرج

رغم أن كلا الفريقين عانى مرارة الخروج من دور المجموعات الثاني لمُسابقة دوري الأبطال في ذلك الموسم 2001/02، إلا أن مواجهتهما لبعض آنذاك مثلت صراعا كرويا هاما للغاية، بالنظر لجودة الطرفين.

كانت قائمة يوفنتوس مُرصعة بحارس المرمى الإيطالي جيانلويجي بوفون، المدافع الفرنسي ليليان تورام ومتوسط الميدان التشيكي بافل نيدفيد، وهو الثلاثي الذي استقدمه البيانكونيري بأموال بيعه لبطاقة زين الدين زيدان.

لكن ذلك لم يكن كافيا لإيقاف آرسنال، وهجومه القوي بقيادة الهولندي دينيس بيركامب، الذي قدم تمريرة ساحرة إلى ليونبيرج في ملعب "هايبري".

أحاط أربعة من لاعبي ومُدافعي يوفنتوس ببيركامب، لكن ذلك أيضا لم يحجم النجم السابق لإنتر ميلان عن إيصال الطابة إلى ليونبيرج، الذي تسلم إياها داخل منطقة الجزاء، ومنها إلى شباك السيدة العجوز.

(شاهد من الثانية 52)

رونالدينيو ->> لودوفيك جولي

كان رونالدينيو ساحرا في كرة القدم، كان يفعل أكثر الأشياء صعوبة بسهولةٍ كبيرة، وكبيرة جدا، وقد أظهر في أكتوبر من العام 2005 أنه قادر حقا على تقديم تمريرة حاسمة بظهره.

كانت الكرة في وضعية صعبة جدا، كما بدا لاعبو المُنافس في وضعية ضاغطة تماما على النجم البرازيلي، لكن ذلك كله لم يدقع رونالدينيو سوى لتقديم الرائعة هاته...

(شاهد من الدقيقة 5:19)

جوتي ->> زين الدين زيدان

المدرب الحالي لفريق ألميريا قضى 25 عاما من حياته في ريال مدريد، شارك خلالها في 542 مباراة رسمية، ووصل إلى مكانة القائد الثاني في تشكيلة الفريق.

لكن جوتي لم يكن ذلك اللاعب الأساسي تماما في ريال مدريد، رغم امتلاكه لقدرٍ كبيرٍ من الموهبة...

رؤيته وقدرته الفنية ساعدتاه كثيرا في تمريره لبعض الكرات الحاسمة إلى زملائه، بينها هذه الساحرة التي وجهها بعقب القدم إلى زيدان.

(شاهد من الثانية 2)

فرناندو توريس ->> ستيفن جيرارد

كان ذلك في ديربي مقاطعة "ميرسيسايد" ضد إيفرتون، وتحديدا في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي موسم 2008/09.

تسلم توريس الكرة بطريقة خاصة جدا، قبل أن يروضها بصدره ويُرسلها بعقب القدم رائعة إلى ستيفن جيرارد، الذي سدد بيُسراه قوية، هزت شباك الأمريكي تيم هاوارد.

(شاهد من الثانية 38)

أندريس إنييستا ->> ليونيل ميسي

  • برشلونة في مواجهة آرسنال، 8 مارس 2011

يقول الإيطالي كلاوديو ماركيزيو عن إنييستا: "هو لديه ثلاثة عقول. واحد في قدمه اليمنى، واحد في قدمه اليُسرى وآخر في رأسه".

إذا كنت راغبا في إيضاحٍ أكبر لتصريح ماركيزيو، فقط بإمكانك رؤية تلك التمريرة الحاسمة، التي أهداها إنييستا لميسي في مواجهة آرسنال بدوري الأبطال موسم 2010/11.

كان إنييستا مُحاطا بثمانية من لاعبي آرسنال، قبل أن يُقدم تمريرة حاسمة إلى ميسي... لقد بدا كل شيء سهلا للغاية في برشلونة بيب جوارديولا.

(شاهد من الدقيقة 1:13)

جوليان دراكسلر ->> راؤول

"كنت أسأله بعد حصص التدريب أو المباريات، أي ركض يجب أن أفعل، عندما تكون الكرة في حيازتك، أي نوع من التمريرات يريدني أن أقوم بها عندما أمتلك الطابة"... هذا ما قاله دراكسلر عن تواصله مع راؤول في شالكه.

لقد بدا راؤول وأنه مُدرس للموهوب دراكسلر في شالكه، سيما وأن نجم الألماني كان قد بزغ بشدة في سنٍ صغيرة، وأصبح في 19 من عمره ركيزة هامة في تشكيلة الفريق المُطل على نهر الراين.

هنا، كانت مباراة ودية لشالكه، ضد السد القطري، تحضيرا لموسم 2013/14، لكن انظر إلى هذا التحكم في الكرة من جانب دراكسلر، وما أعقبه من مراوغته لثلاثة لاعبين، ومن ثم كانت التمريرة الخلفية، التي يجب أن يكون راؤول فخورا بها.

سيسك فابريجاس ->> أندري شورله

"نوع التمريرات الحاسمة التي أحبها هو الخاص بوضع الكرة خلف المُدافعين، وفي المسار الصحيح لزميلك"... هذا ما قاله فابريجاس، بشأن واحدى من أجمل التمريرات الحاسمة التي قدمها في كامل مشواره المهني.

أضاف فابريجاس "اللمسة الأولى الصحيحة من زميلك، هنا الكرة تذهب إلى المكان الذي أردته، بالتالي هو لا يكون مُضطرا للتوقف عن الركض، والتوجه مباشرة إلى المرمى، مع لمسته الأولى".

فابريجاس قام بذلك تماما في مباراة جمعت تشيلسي بفريق بيرنلي، بداية موسم 2014/15، حيث مرر كرة ساحرة "تبدو سهلة تماما" إلى المُنطلق شورله، الذي لم يحتج سوى وضع الطابة، بسرعة ومن لمسةٍ واحدة، في شباك المنافس.

(شاهد من الدقيقة 3:40)

ريكاردو ميجيوريني ->> ألبرتو بالوسكي

بدت إحدى هجمات فريق كييفو وقد انتهت... لما لا، والكرة كانت في طريق"مفتوح" للتحول إلى ضربة مرمى، لكن هنا ظهر ميجيوريني بشجاعةٍ كبيرة، حيث ارتمى بعيدا، ومرر الطابة بعقب القدم من الوضع طائرا.

وبالطبع لم يجد المهاجم بالوسكي صعوبة كبيرة في إيداع الكرة شباك لاتسيو.

خوان مانويل ماتا ->> كريس سمولينج

اُختير ماتا كأفضل لاعب في مباراة جمعت مانشستر يونايتد بفولفسبورج، بإطار دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا موسم 2015/16، بعد تسجيله هدف من علامة الجزاء، وصناعته آخر لسمولينج، عقب تمريره للطابة بكعب القدم.

ماتا عقب على تمريرته الحاسمة هاته، قائلا في تصريحاتٍ تلت المواجهة "كان الأمر لطيفا، حاولت أن أضع الكرة على العارضة الثانية، لأنني شعرت أن بعض الزملاء تواجدوا هناك، مُنتظرين الطابة. لحسن الحظ، كريس قام بإنهاء عظيم".

(شاهد من الدقيقة 7:20)

كريستيان إيريكسن ->> ديللي آلي

على الرغم من خسارة توتنهام أمام تشيلسي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي موسم 2016/17، تمكن ثنائي السبيرز، كريستيان إيريكسن وديللي آلي من تقديم شيئا استثنائيا بهذه المواجهة.

عقب بداية الحصة الثانية بسبع دقائق فقط، رأي إيريكسن أن آلي يطلب الكرة. كان المهاجم الإنجليزي مُحاصرا بالفعل من قبل جاري كاهيل وديفيد لويز، لكن ذلك لم يمثل مُشكلة كبيرة لصانع الألعاب الدنماركي، الذي مرر بطريقة ساحرة في الفراغ بين خط الدفاع وحارس البلوز، تيبو كورتوا.

(شاهد من الدقيقة 3:02)

كيفن دي بروين ->> ليروي ساني

قدم دي بروين الكثير من التمريرات الحاسمة خلال مسيرته المهنية، لعل أبرزها تلك الرائعة التي أهداها للألماني ساني، ضد ستوك سيتي.

بالعام الماضي، تحدث دي بروين عن لقطة تمريرته المميزة إلى ساني، حيث قال "كانت واحدة من أفضل ما قدمته، فقط بسبب صعوبة الكرة والسرعة، حيث تكون مُضطرا للعب بها، وعدد اللاعبين الذين كنت مُضطرا لتجاوزهم".

وربما تُدلل تمريرة دي بروين الساحرة إلى ساني على حقيقة كون صاحب 28 عاما واحدا من أفضل الممرين في كرة القدم العالمية، بوقتنا الحاضر.

(شاهد من الدقيقة 1:40)

AuthorAhmed AbdallahSourceTribuna
4
1
Best
Newest
Oldest