ووفقا لما أورده الموقع الالكتروني لجريدة "ماركا" الإسبانية، فإن برشلونة التقى مؤخرا بممثلي لاوتارو، بيتو ياكي ويولي زاراتي، لمناقشة تفاصيل العرض المُزمع تقديمه إلى إنتر ميلان، تزامنا مع نجاح النادي في بيع بطاقة نيلسون سيميدو واقتراب جان-كلير توديبو من الانتقال إلى إيفرتون الإنجليزي، بُمساعدة من وكيل اللاعبين الشهير خورخي مينديز، إلى جانب التخلص من راتب لويس سواريز المُرتفع.
لكن برشلونة فاجأ ممثلي لاوتارو بعرضٍ خجول، لم يجتز قوامه حاجز 15 مليون يورو كرسوم ثابتة، يُضاف إليها حوافز ومُتغيرات، وهو عرض حتما لن يدفع بقادة إنتر للجلوس على طاولة المفاوضات.
وأصبح مُتوقعا لوكيلي لاوتارو أن يُسافرا بالفعل إلى مدينة ميلانو الإيطالية، بيد أن ذلك سيحدث بغرض تجديد موكلهم لعقده الساري مع النيراتزوري.
وهنا سؤال... لماذا أصر برشلونة إذن على بيع بطاقات بعض من لاعبيه، طالما أنه لا ينوي القيام بصفقة كبيرة في سوق الانتقالات؟
الإجابة على هذا التساؤل، تكمن، وحسب ما أوردته "ماركا" أيضا، في تطلع إدارة البرسا لتعزيز الخط الخلفي، ولا يُعد الأمر مرهونا بصفقة لاوتارو، التي قد تُكلف خزائن البلوجرانا أكثر من 100 مليون يورو.
ويحرص مجلس إدارة برشلونة الحالي، بقيادة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، على تجنب الرحيل عن مكاتب "كامب نو" وميزانية النادي تعاني الخسائر المالية.
برأيك... كيف يجب أن تكون أولوية برشلونة في سوق الانتقالات: ضم لاوتارو؟ أم تقوية خط الدفاع؟
