لا يزال ليو ميسي خلف نغولو كانتي في تصنيفات القوة للكرة الذهبية المحدثة حديثًا .
و لكن هل يمكنه الصعود إلى أعلى نظرًا لأن موسم كرة القدم قد انتهى تقريبًا؟
للإجابة على هذا السؤال ، يجب أن نذكر أنفسنا بكيفية اختيار الفائز بجائزة الكرة الذهبية.
1. توصل فريق التحرير في فرانس فوتبول إلى قائمة مختصرة من 30 لاعبًا بناءً على أدائهم في السنة التقويمية .
2. يُطلب من لجنة تحكيم الصحفيين الرياضيين من جميع أنحاء العالم الإدلاء بأصواتهم لأفضل اللاعبين في القائمة. اختاروا أفضل 5 لاعبين بترتيب تنازلي. المعايير الثلاثة الرئيسية التي تؤخذ في الاعتبار هي: الأداء الفردي والجماعي . اللعب النظيف والموهبة. التقييم العام لمسيرة لاعب كرة القدم.
3. يتم منح أفضل المختارات من كل من هؤلاء الصحفيين 6 نقاط. للاختيارات اللاحقة ، يتم إعطاء 4 و 3 و 2 ونقطة واحدة.
4. يتم احتساب النقاط ويتم ترتيب أفضل 30 لاعبًا. إذا كان هناك تعادل (كما حدث تقريبًا بين ميسي وفان ديك في عام 2019) ، يفوز اللاعب صاحب أكبر عدد من الأصوات. كما تفهم ، فإن الأمر كله يتعلق بمن سيكون لاعب كرة القدم الأكثر رواجًافي العالم في نهاية عام 2021.
في الوقت الحالي ، ليس ميسي , لقد أثار كانتي إعجاب الكثير من مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم بعد مبارياته في دوري أبطال أوروبا.
إن نجاحه المحتمل في بطولة أوروبا 2020 مع فرنسا سيجعله بالتأكيد أحد أفضل المنافسين. تعتبر إحصائيات ميسي الفردية في عام 2021 استثنائية حيث لم يسجل أي لاعب آخر هذا العدد من الإسهامات بالأهداف هذا العام حتى الآن.
ومع ذلك ، فقد استخف الكثيرون بهذه الأرقام لأن برشلونة لم يفز كثيرًا الموسم الماضي ، وعانى من الإقصاء المبكر لدوري أبطال أوروبا.
الأشياء الثلاثة الوحيدة التي قد تنقذ فرص ميسي في الحصول على الكرة الذهبية هي:
النجاح في كوبا أمريكا ,الأرجنتين لم يفز عليه منذ عام 1993 لذلك قد تكون نقطة مهمة في صالحه .
بداية ميسي القوية لموسم 2021/22: إذا استمر اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا في تقديم العديد من الأهداف المهمة وسجلها في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا أو في الكلاسيكو ، فسوف يسحر الناس بها.
عدم فوز كانتي و رونالدو ببطولة أوروبا 2020 سيعزز حظوظ ميسي في الكرة الذهبية ،
على سبيل المثال ، فوز إيطاليا بالبطولة - فريق لا يوجد به قادة واضحون أثبتوا وجودهم في أوروبا في 20/21 ؛
يثبت مثال لوكا مودريتش أن كأس أوروبا وكأس العالم مهمان حقًا عندما يتعلق الأمر باختيار حامل الجائزة الجديد .
