لقد بدأ كل شيء مع الأسطوري الراحل يوهان كرويف، الذي أسس قواعدا لأمجاد الهولنديين في برشلونة، ومثل وصوله إلى "كامب نو" كلاعبٍ، صائفة العام 1973، نواةً لقصة حبٍ كبيرة، اكتست باللون البرتقالي ولوني البلوجرانا.
لقد كان برشلونة مسرحا لمجموعة من أبرز اللاعبين الهولنديين، في كل العصور، فبخلاف كرويف، نجد آخرين مثل رونالد كومان، رود خوليت، فرانك دي بوير، باتريك كلويفرت، فيليب كوكو وجيوفاني فان برونكهورست...، ارتدوا قميص البرسا، مُسجلين أسمائهم بأحرف من ذهب رفقة اللوس كوليز.
ويكاد اسم برشلونة لا يتوقف عن الارتباط بفرضيات ضم لاعبين هولنديين جدد، فنجده تعاقد، الصيف الفائت، مع لاعب الوسط فرينكي دي يونج، ويراه كثيرون بمثابة الوجهة القادمة لمجموعة من أبرز اللاعبين الحاليين في قائمة الطواحين.
السؤال الآن: ماذا لو حصلت على فرصة التعاقد مع لاعب دولي من هولندا - من هو هذا اللاعب؟ ولماذا؟ مع وضعنا لأربعة اختيارات: دولين مالين (مهاجم آيندهوفن)، ماتياس دي ليخت (مدافع يوفنتوس)، فيرجيل فان دايك (مدافع ليفربول)، دوني فان دي بيك (متوسط ميدان ميدان أياكس).
البداية ستكون مع خالد الشمري، الذي وجد في اختيار لاعب بعينه بين الرباعي سالف الذكر مهمة صعبة وشاقة للغاية، سيما وأنه يرغب في وصول اللاعبين الأربعة إلى برشلونة، إلى جانب اسم خامس: المدرب الهولندي رونالد كومان.
النسبة الأكبر من التعليقات جاءت في اتجاه واحد، نادي أصحابه بضرورة التوقيع مع قلب للدفاع، لكنه، وبين اللاعبين الأربعة الحاضرة أسمائهم في الاختيارات، من يكون الأنسب لبرشلونة: الشاب دي ليخت أم صاحب الخبرات فان دايك.
البعض مضى لتفضيل أحد اللاعبين على الآخر، لكن هناك أيضا من وجد الصعوبة بمكانٍ، ليضع اسم المدافعين سويا في تعليقٍ واحد.
أما عُدي، فاختار لاعب الوسط فان دي بيك، الذي يرتبط ريال مدريد بفرضية استقدامه منذ وقتٍ طويل.
نختم مع تعليق، اقترح صاحبه - وهو عُدي أيضا - بأن يوقع برشلونة مع عبد الحق نوري، اللاعب السابق لأياكس أمستردام، والذي أفاق مؤخرا من غيبوبة طويلة، مُفسرا رأيه بأهمية التعامل الإنساني في عالم كرة القدم.
وبصراحة، أنا لا أتفق مع عُدي في الرأي، خاصةً وأن برشلونة يمكنه إظهار دعمه لنوري بطرق أخرى، لكن أن يوقع معه؛ من أجل الإنسانية، فهذا أمر قد يُضايق نوري نفسه... حال عاد عبد الحق لممارسة كرة القدم، يوما ما، فبإمكانه أن يصل لبرشلونة بما يقدمه من عمل وما يملكه من مقومات، لا بإنسانية أو ما شابه... مع كامل احترامي لرأي عُدي، أنا لا أتفق معه.
هذه مجموعة من آراء القُراء... ماذا عنك؟
شاركنا أفكارك حول ذلك في التعليقات أدناه، أو في خدمة المدونات الجديدة، حيث سيكون بإمكانك التعبير عن وجهات نظرك الخاصة في منشورات مُنفصلة.
