وتعرض ألبا لانتقاداتٍ عنيفة، هذا الموسم؛ جراء تراجع مستواه، كما غاب عن جزءٍ هام من المباريات بداعي الإصابة.
وخاض ألبا مع برشلونة، منذ بداية الموسم حتى الآن، فيما إجماليه 24 مباراة بمُختلف البطولات، سجل خلالها هدفا واحدا وقدم تمريرتين حاسمتين.
ويمكن وصف الموسم الحالي بالأسوأ لألبا في برشلونة، منذ انضمامه إلى قلعة "كامب نو"، صائفة العام 2012، قادما من فالنسيا، وأدى مردوده المخيب هذا، مع إخفاق البديل جونيور فيربو في تقديم المستويات المأمولة منه، الأمر الذي دفع ببعض التقارير للادعاء بإمكانية تعاقد برشلونة مع ظهير أيسر جديد، خلال نافذة الانتقالات الصيفية القادمة.
البداية ستكون مع رائد، الذي نعت ألبا باللاعب الأسوأ في برشلونة، هذا الموسم، مُبرزا معاناة الفريق من أعباء صاحب 31 عاما، وما تسبب به من مشاكل فنية للبلوجرانا.
بتول بدورها تطرقت لنقطة هامة، أشارت من خلالها ربما إلى أهمية استقدام برشلونة لمدافع أيسر جديد، حال اعترتنا الرغبة في التفكير حول إمكانية سحب ألبا من التشكيلة الأساسية للبرسا، سيما وأن فريقنا لا يملك بديلا مناسبا للدولي الإسباني.
قارئ آخر بدا مُتفقا في رأيه مع وجهة النظر الخاصة بعدم جدوى الاستمرار في الاعتماد والتعويل على ألبا، خاصةً مع تقديمه لمستويات غير جيدة، في الجزء الأول من الموسم الحالي 2019/20.
بدت الغالبية من القراء مؤيدة لفكرة بدء برشلونة لمسار الاعتماد على لاعب آخر، بخلاف ألبا، في المُستقبل، مُعللين ذلك بتراجع مستوى خريج أكاديمية "لا مسيا".
أما جاسم فنوه إلى أهمية الانتظار والتروي في الحكم على ألبا، واتخاذ القرار النهائي بشأنه، استنادا لما سيُقدمه في السنوات المُقبلة.
نختم مع الكوفي الذي ظهر مُفضلا لفكرة استمرار ألبا، الذي يمتاز بتفاهم وتجانس كبيرين مع قائد الفريق وأسطورته الحية، ليونيل ميسي.
هذه مجموعة من آراء قُراء التطبيق... ماذا عنك؟
شاركنا أفكارك حول ذلك في التعليقات أدناه، أو في خدمة المدونات الجديدة، حيث سيكون بإمكانك التعبير عن وجهات نظرك الخاصة في منشورات مُنفصلة.
