تقرير.. كيف تأثرت أرقام ريال مدريد الهجومية بمغادرة كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس؟

7
3
تقرير.. كيف تأثرت أرقام ريال مدريد الهجومية بمغادرة كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس؟

بدا ريال مدريد في حلته الأفضل، يوم السادس والعشرين من مايو العام قبل الفائت 2018، حيث تُوج للمرة الثالثة تواليا بدوري أبطال أوروبا، قبل أن يتبدل كل شيء مع إعلان صادم، كان بطله هدافنا التاريخي رونالدو.

"لقد كان أمرا لطيفا للغاية أن أتواجد في ريال مدريد، خلال الأيام القادمة سأتحدث عن ذلك بصورةٍ أكبر"... خذا ما صرح به رونالدو، لحظات قليلة عقب تتويج ريال مدريد باللقب القاري، على حساب ليفربول.

لم يتوقع أحد أن يتحول تهديد رونالدو إلى واقعٍ ملموس، لكن ما حدث أن اللاعب المُلقب بصاروخ ماديرا أقدم حقا على خطوة مغادرته لقلعة "سنتياجو برنابيو"، شهرا ونصف الشهر بعد تصريحه الشهير.

يوم العاشر من يوليو 2018، وعقب إقصاء البرتغال من نهائيات كأس العالم في روسيا، كان إعلان يوفنتوس عن ضمه لرونالدو، في صفقةٍ كلفت خزائن السيدة العجوز 112 مليون يورو، ومن هنا تحولت الحياة في ريال مدريد، لم تعد الأمور كما كانت البتة.

  • ريال مدريد فقد 30 هدفا في الموسم الواحد برحيل رونالدو

ريال مدريد أنهى الموسم الماضي 2018/19 في المركز الثالث بسلم ترتيب الدوري الإسباني، وهو نفس المركز الذي اختتم به الفريق موسمه الأخير مع رونالدو.

لكن بالنظر إلى حصيلة أهداف الفريق في كلا الموسمين، سنكون قادرين حقا على رؤية 31 هدفا كفارق بين مجموع ما سجلته كتيبة اللوس بلانكوس بحضرة رونالدو وبين ما سجلته عقب مغادرة اللاعب الأفضل في العالم 5 مرات.

فقد ريال مدريد 31 هدفا في موسمٍ واحد ببطولة الدوري الإسباني، بعد رحيل رونالدو، ولم يتمكن الفرنسي كريم بنزيما من تعويض مغادرة صاحب 35 عاما، رغم تقديمه لمستويات جد مميزة.

  • فقدان الهيمنة في فارق الأهداف المُسجلة ببطولة الدوري الإسباني

كان ريال مدريد يبتعد بفارق 41 هدفا عن برشلونة، في صدارة أكثر الفريق تسجيلا للأهداف في تاريخ الدوري الإسباني، عندما قرر رونالدو الرحيل، لكن الفارق العريض تلاشي، خلال أقل من موسمين.

صحيحٌ أن ريال مدريد لا يزال مُتقدما على برشلونة، لكن الفارق وصل إلى هدف يتيم.

  • جفاف تهديفي واضح في بطولة الدوري الإسباني

بدون رونالدو، لم يُسجل ريال مدريد أي هدف في 11 مباراة بالدوري الإسباني من أصل 49 مواجهة... لا يمكننا حقا مقارنة ذلك مع 9 مباريات لم يتمكن المرينجي فيها من التسجيل خلال 149 مواجهة، هي حصيلة اللقاءات التي خاضها الفريق بالبطولة المحلية، خلال الولاية الأولى للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان.

  • خسارة المعدلات التهديفية الكبيرة

بالعودة إلى موسم 2016/17، سنجد أن ريال مدريد حقق معدلا تهديفيا ناهز حاجز 2.8 هدف في كل مباراة، وبالنظر لهذا الموسم، سنجد ريال مدريد، وقد اكتفى بمعدل 1.81 هدف في المباراة الواحدة.

برأيك... هل أخطأت إدارة ريال مدريد في التعامل مع ملف مغادرة رونالدو؟

شاركنا أفكارك حول ذلك في التعليقات أدناه، أو في خدمة المدونات الجديدة، حيث سيكون بإمكانك التعبير عن وجهات نظرك الخاصة في منشورات مُنفصلة.

VerfasserAhmed AbdallahQuelleTribuna
7
3
Beste
Neueste
Älteste