وحقق ريال مدريد، مساء الأحد، فوزا هاما، آل قوامه إلى ثلاثة أهداف لقاء هدفٍ واحد، على حساب إيبار، في المباراة التي أُقيمت على أرضية ملعب "ألفريدو دي ستيفانو"، برسم منافسات الجولة الـ 28 من عُمر بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وبدأ مارسيلو المباراة في التشكيلة الأساسية لريال مدريد، وقد واصل حضوره فوق المُستطيل الأخضر طيلة دقائق المواجهة التسعين، مُساهما في تحقيق المرينجي للفوز في باكورة مبارياته الرسمية، عقب استئناف النشاط.
وسجل مارسيلو هدف ريال مدريد الثالث في المباراة، بعد متابعته لكرة ضالة داخل منطقة جزاء إيبار بتسديدة قوية، سكنت شباك المُنافس، ووضعت فريق العاصمة الإسبانية في المقدمة بثلاثية بيضاء، قبل الإعلان عن نهاية الشوط الأول.
وأثار احتفال مارسيلو بهدفه اهتمام الكثيرين، سيما وأن الدولي البرازيلي قد عمد للجثي على إحدى ركبتيه، في إشارةٍ منه للتضامن مع المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد، الذي لقى حتفه، أواخر شهر مايو (أيار) الماضي، مُختنقا بقدم رجل شرطي أبيض اللون، في مدينة مينيابوليس، الواقعة في ولاية مينيسوتا الأمريكية.
وأدى مقبل فلويد إلى احتجاجات واسعة ضد عنصرية اللون في الولايات المُتحدة الأمريكية، كما شهدت مدن عالمية أخرى مظاهرات، مساندة لحقوق السود في عيش حيواتهم.
وشهد عالم كرة القدم إظهار الكثير من اللاعبين دعمهم لقضية جورج فلويد، و"حياة السود التي تهم" وهو الوسم الذي رفعه مؤيدو الحملة هاته في مُختلف أرجاء العالم، وقام للمغربي أشرف حكيمي، ظهير أيمن بروسيا دورتموند المُعار من ريال مدريد، بكتابة جملة تضامنية، على قميص داخلي، كشف عنه النقاب، عقب تسجيله أحد أهداف "أسود الفيستيفال" في مباراة جمعت فريق "سيجنال إيدونا بارك" ببادربورن، في بطولة دوري الدرجة الأولى الألماني.
ويُعد مشهد الجثي على إحدى الركبتين تعبيرا معروفا عن مناهضة العنصرية، وسبق لكولن كوبرنيك، لاعب كرة قدم أمريكية، أن استخدم الطريقة نفسها، أثناء عزف النشيد الوطني الأمريكي عام 2016، دلالة منه على رفضه للأفكار العرقية والعنصرية المتأصلة في الولايات المُتحدة.
كيف تجد طريقة مارسيلو في احتفاله بالهدف ضد إيبار؟
شاركنا أفكارك حول ذلك في التعليقات أدناه، أو في خدمة المدونات الجديدة، حيث سيكون بإمكانك التعبير عن وجهات نظرك الخاصة في منشورات مُنفصلة.
