وربما أثير بعض الجدل حول علاقة جاريث بيل بالمدرب زيدان، خلال الأيام القليلة الماضية؛ في ضوء اتخاذ التقني صاحب 47 عاما لقرار الإبقاء على الدولي الويلزي ملازما لمقاعد البدلاء، عند بداية المباراة الأخيرة لريال مدريد، وهي الأولى لفريق العاصمة الإسبانية منذ استئناف نشاط كرة القدم، والتي أُقيمت، مساء الأحد الفائت، ضد إيبار.
وفضل زيدان أن يدفع بالبرازيلي اليافع رودريجو جوس في تشكيلته الأساسية للقاء، قبل أن يعمد لإقحام بيل في الحصة الثانية، قبل نحو نصف الساعة من نهاية المباراة.
بدوره، قال زيدان في تصريحاتٍ، جاء بها خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة القادمة، والمُزمع إقامتها، سهرة غدٍ الخميس، ضد فالنسيا، برسم منافسات الجولة الـ 29 من عُمر مُسابقة دوري الدرجة الأولى الإسباني "الأمر نفسه دائما. هو (بيل) سعيد للعب، كان لديه ألم طفيف في الظهر، وربما لهذا السبب، لم يكن سليما تماما".
وأضاف "العلاقة دائما ما كانت جيدة. عندما لا يلعب، يبدو الأمر وأنه بسبب عدم امتلاكنا لعلاقة جيدة. نحن نعرف نوعية اللاعب، وما قدمه (بالفعل). حقا، لا يوجد ما هو قبل و(ما بعد) بعد كييف".
وتابع "أنا أحترم كل شيء قدمه بيل، ولا يمكنني التحكم بما تكتبونه عن بيل، لكن العلاقة طبيعية".
وتطرق زيدان للحديث عن البلجيكي هازارد، الذي خاض ضد إيبار مباراته الأولى مع ريال مدريد، منذ إصابته، أمام ليفانتي، خلال شهر فبراير (شباط) الماضي.
"أنا سعيد معه، سعيد لأنني أراه يلعب مُجددا. هذا التوقف سمح له بالعودة. الاتصال (بينه) وبين كريم (بنزيما)... أنا لن أقول أي شيء، يجب أن نستفيد من ذلك".
واستطرد زيدان للحديث عن مستوى لاعبي ريال مدريد في مباراة إيبار، التي شهدت تقديم المرينجي لأداءٍ جد مميز وفعال، طيلة دقائق الشوط الأول، قبل أن يتراجع المردود، بصورةٍ ملحوظة للغاية، في الحصة الثانية.
"يمكنني أن أكون مُنزعجا؛ لأنني دائما ما أرغب في رؤية الفريق يلعب بصورةٍ جيدة. هذا كل ما في الأمر، ما يحدث داخل غرفة الملابس، يظل هناك.
"من ثم، بإمكاني أن أُخبركم أنني كنت سعيدا بالشوط الأول أكثر منه بالثاني".
واختتم زيدان تصريحاته بالحديث حيال الروزنامة الخاصة بدوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، والتي كشف عنها الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، بعد اجتماع لجنته التنفيذية، وما خرج به من توكيد إقامة مُنافسات المُسابقة القارية بدءً من الدور ربع النهائي في بطولة مُجمعة، تُقام في الفترة بين 12 و23 أغسطس (آب) القادم، في العاصمة البرتغالية لشبونة، مع خوض ريال مدريد لمباراته في إياب ثمن النهائي، ضد مانشستر سيتي الإنجليزي، أحد يومي 7 و8 أغسطس، دون تحديد مكان إقامة اللقاء (طالع التفاصيل).
"الشيء الوحيد الذي لا نعرفه هو أين سنواجه (مانشستر) سيتي، نحن سنتأقلم مع المكان الذي سيُخبروننا به. الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو مباراة الغد، ضد فالنسيا. نحن فقط نفكر في ذلك.
"بالنسبة لدوري الأبطال، هناك الكثير من الوقت للتفكير".
برأيك... ما هي التوليفة الهجومية الأمثل لتشكيلة ريال مدريد في مباراة الغد ضد إيبار؟
شاركنا أفكارك حول ذلك في التعليقات أدناه، أو في خدمة المدونات الجديدة، حيث سيكون بإمكانك التعبير عن وجهات نظرك الخاصة في منشورات مُنفصلة.
